منذ القدم وعلى مر العصور واختلاف الحضارات، كانت الشفاه تعتبر رمزآ من رموز الجمال لدى المرأة بحيث أن الشفاه ولا زالت تعتبر علامة من علامات الجمال المهمة التي تتميز بها كل امرأة.
إن الإنسان ومع تقدم العمر تتعرض شفتاه للكثير من العوامل التي تؤدي إلى ذبولها وفقدانها للامتلاء والجمال الذي كانت تتمتع به في مرحلة الشباب وخاصة عندما تتعرض العظام والعضلات المحيطة باللشفاه للانتكاس والذبول بسبب تقدم السن مما يؤدي إلى ترقق الشفاه وفقدانها لامتلائها؛ وذلك ما ساعد على إيجاد ما يسمى بعمليات تكبير أو نفخ الشفاه.
عندما تسمع جملة شفاه ممتلئة لعل أول ما يتبادر إلى ذهنك الممثلات والمغنيات والمذيعات وغيرهن؛ لما يتميزن به من الحرص على جمالهن وإطلالتهن بسبب ما تحتمه عليهن طبيعة عملهن.
ما هي الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء بعملية تكبير الشفاه ؟
- عمر المريضة وحالتها الصحية ووضع الشفتين لديها إضافة إلى وضع وجهها.
- أن تمتلك المريضة شفاه رقيقة بشكل غير متناسق مع وجهها.
- أن تكون الشفاه رطبة وغير جافة وخالية تمامًا من التشققات.
- يجب أن يكون وضع الحنك جيدًا.
- أن تكون بنية عظام الوجه جيدة.
- أن يكون وضع الأسنان جيد وأن لا تعاني من أية التهابات.
- يجب أن يكون وضع الجلد جيدًا وأن لا تعاني المريضة من أية بقع في وجهها.
- أن لا تكون المريضة من المصابين بمرض السكري أو الضغط.
- أن لا تعاني المريضة من أي نوع من الالتهابات في شفاهها.
- أن لا تكون المريضة من المدخنين لأن ذلك ينعكس سلبا على العملية
كيف يتم اختيار شكل الشفاه المرغوبة؟ (هذه الفقرة لم تتغير نفس الموقع)
نفخ الشفاه أو تكبير الشفاه باختيار شكل معين للشفاه التي تريدها؛ بحيث أن هناك أكثر من شكل، ومن أكثر هذه الأشكال انتشارآ وطلبآ من قبل النساء هي Hollywood style والذي تتميز به الممثلة الأميركية الشهيرة “أنجيلينا جولي”، وهناك شكلآ آخر يسمى Paris style والذي يعمل على تشديد خط الشفاه المركزي والذي يشمل القوس، وهذا النوع يناسب النساء النحيفات والنساء المتقدمات بالسن اللواتي لا يردن أن يكون التغيير بارزآ بشكل واضح على شفاههن
أنواع المواد المستخدمة في حقن الشفاه
تكمن الفكرة الاساسية للعمل بحقن الشفاه بمكونات يتم صناعتها بظروف مخبرية وهذه المواد تقسم إلى مجموعتين:
1-المجموعة الأولى:
عبارة عن مواد طبيعية تصنع بطريقة بيو- تكنولوجية للهندسة الجينية ويُطلق عليها اسم الدهون الذاتية..
إن هذه المواد هي مواد موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان وتقلّ كميتها عند البلوغ مثل حمض الهيالورونيك، ومواد أخرى تقل كميتها عند التقدم بالسن كالكولاجين الذي يتكون من اتحاد عدة بروتينات.
وفي هذه الحالة بعد عملية الحقن فإن النتائج تظهر بشكل فوري وهذا الأمر مناسب في بعض الحالات، كعمل تجميل فوري قبل مناسبة معينة.
من سلبيات هذه المواد أنها تُمتصّ وتتحلّل عن طريق الجسم مع مرور الوقت وتتراوح فترة امتصاص هذه المواد من ثلاثة أشهر حتى سنة ونصف، وذلك يعني أنه يستلزم تكرار العملية كل ثلاثة اشهر.
2-المجموعة الثانية:
عبارة عن مواد اصطناعية، وهذه المواد تختلف عن المجموعة الأولى بأنه لا يتم امتصاصها بالجسم إنما تؤدي إلى تؤدي إلى إنتاج نسيج حول منطقة الحقن الذي يملأ الشفاه ببطء، ومن المواد الاصطناعية المستخدمة:
مادة السليكون بحيث يتم حقن السيليكون بالشفاه بتقنية تسمى”حقن القطرات” بحيث يتم حقن قطرات من السيليكون داخل الشفاه للعمل على تحفيز نسيج الشفة لإنتاج الكولاجين الذي يعمل على ملء الشفة مع مرور الوقت.
وبهذه الطريقة يتم حقن الشفاه بقطرات صغيرة من السيليكون مرة كل شهر ويتم الاستمرار بالحقن للحصول على النتائج المطلوبة لمدة تتراوح بين 3-8 أشهر.
وهناك العديد من المواد الاصطناعية الأخرى التي يتم حقن الشفاه بها ولكن السيليكون يعتبر أكثرها شهرة
خطوات إجراء عملية نفخ الشفاه بالفيلر
تسير عملية نفخ الشفاه ضمن مجموعة من الخطوات وهي كالتالي:
- قبل إعطاء الطبيب الموافقة للمريض بإجراء العملية يقوم بفحصه للتأكد من عدم وجود أية أمراض أو حساسية من مواد الفيلر.
- يناقش كلّ من الطبيب والمريض الشكل المرغوب الحصول عليه للشفاه؛ لتحديد كمية الحقن اللازمة.
- في بداية العملية يقوم الطبيب بتخدير المريض تخديرًا موضعيًا كي لا يشعر الألم أثناء الحقن بالفيلر.
- يقوم الطبيب بحقن الشفاه بواسطة مواد الفيلر بالكمية التي تناسب وضع الشفاه.
الآثار الجانبية للعملية تكبير ونفخ الشفاه :
- الانتفاخات والأورام الدموية.
- ظهور احمرار في الشفاه.
- حدوث نزيف في منطقة العملية يستمرّ لفترة قصيرة.
- قد يحدث في بعض الأحيان ظهور كتل في الشفاه، وهو من أخطر الأعراض الجانبية والذي يحتاج استشارة الطبيب بأسرع ما يمكن.
- ظهور حساسية في الشفاه كردّ فعل على المواد الداخلة في تركيب الحقنة، وخاصةً إذا كان المريض يعاني من أي أنواع الحساسية.
- الالتهابات التي قد تحدث فقط في حالات عدم التعقيم الجيد للإبر المستخدمة في الحقن.
ومن أجل الحد من هذه الآثار يجب تحديد عدد الحقن التي سيتم تناولها طوال الفترات المحددة، بالإضافة إلى استعمال إبر رفيعة للحد من الأورام الدموية والانتفاخات
الإرشادات الواجب اتباعها بعد إجراء حقن وتكبير الشفاه في تركيا
هناك مجموعة من الإرشادات يجب على المريض اتباعها والالتزام بها بعد إجراء العملية، لضمان سلامته ونجاح العملية، وهذه الإرشادات هي:
- وضع كمادات من الثلج بعد العملية للتقليل من تشنُّج الأوعية الدموية.
- إعطاء المضادات الحيوية للمريض وفي حالات نادرة قد يتطلب الوضع إجراء تصرُّف جراحي.
- الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب باستمرار.
- تجنُّب التعرُّض لأشعة الشمس بشكلٍ مباشر بعد انتهاء جلسات حقن الفيلر للشفاه.
- التوقف عن التدخين إلى الأبد للمحافظة على نتائج العملية؛ إذ إن التدخين يؤثر سلبًا على مظهر ولون الشفاه.
- التوقف عن شرب الكحول والمنبّهات.*
في النهاية يجب التأكيد على أن الحذر أمر غاية في الأهمية عند الإقدام على إجراء عملية تكبير الشفاه بحيث يجب أن تكون المرأة واعية تمامآ لما تريد وأن تختار الشكل الأنسب للشفاه الذي تريد التحول إليه ويجب أن تكون حذرة كذلك في اختيار الطبيب الماهر والذي يستطيع تقديم النصيحة التجميلية المناسبة لها ومساعدتها على اختيار شكل مناسب للشفاء بما يتناسب مع عمرها وشكل وجهها وإجراء العملية وتحقيق النتائج المرضية والشكل الجميل في النهاية.
الميزانية المطلوبة لإجراء حقن وتكبير الشفاه في تركيا
هناك مجموعة من العوامل التي تتحكم بالميزانية التي تحتاجها المرأة لإجراء حقن الفيلر لنفخ الشفاه، ومن هذه العوامل:
- سمعة المركز الطبي المراد إجراء عملية الحقن فيه، وسمعة الكوادر الطبية التي تعمل فيه.
- التقنيات الطبية الحديثة المستخدمة في عملية الحقن.
- نوع مواد الحقن وجودتها.
- وضع الشفاه بشكلٍ عام ومدى حاجتها للنفخ والتجميل.
أقرا أيضا : حقن البوتكس والفيلر في تركيا