لقد قام الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر بالبحث عن تجارب زراعة الشعر.
وذلك من أجل التأكد من فاعليتها للقيام بها.
حيث أن الكثير من الأشخاص حول العالم خاصة الرجال يعانون من مشكلة تساقط الشعر أو الصلع.
وهناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الإصابة بالصلع أو تساقط الشعر.
ومن تلك الأسباب العامل الوراثي يعتبر السبب الأكثر انتشارًا في العديد من الحالات حول العالم.
كما هناك العديد من العوامل الأخرى الهامة التي تؤدي إلى ذلك الأمر ومن أبرزها العامل النفسي.
وتعتبر تلك الحالة من أكثر الحالات الصحية التي يفشل العلاج الطبي من خلال الأدوية في علاجها والتخلص منها.
لذلك يتم اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر لأنه يعتبر الحل الأفضل من أجل القضاء على تلك المشاكل.
تجارب زراعة الشعر
هناك العديد من الأشخاص يلجئون إلى عمليات زراعة الشعر حول العالم.
حيث أنها تثبت فاعلية كبيرة في القضاء على مشكلة الصلع الوراثي وتساقط الشعر.
وهناك طريقتين يمكن من خلالهم القيام بعمليات زراعة الشعر.
الطريقة الأولى هي الطريقة التي يتم من خلالها العمل على تصغير مساحة فروة الرأس.
بينما الطريقة الثانية هي الطريقة التي يتم من خلالها العمل على زراعة الشعر من خلال استخدام بعض البصيلات.
ولا يقتصر الأمر على الرجال فقط بل هناك بعض النساء الذين يمتلكون شعر خفيف يمكنهم اللجوء إلى تلك العملية.
كما هناك بعض الأشخاص فقدوا أجزاء كبيرة من الشعر نتيجة الجروح أو الحروق يمكنهم أيضًا الخضوع لتلك العملية.
أشخاص لا يمكنهم القيام بعملية زراعة الشعر
على الرغم من أن عملية زراعة الشعر من أسهل العمليات التي يمكن القيام بها.
والتي أثبتت فاعلية كبيرة ونجاح كبير عند إجراء الاحصائيات على الأشخاص الذين قاموا بعمل تلك العملية من قبل.
إلا أنه هناك بعض الأشخاص لا يمكنهم إجراء تلك العملية.
وذلك لأنها قد تؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية والمخاطر الصحية المختلفة عليهم.
وهؤلاء الأشخاص هم :-
- الأشخاص الذين يعانون من بعض الإصابات والحروق التي توجد في فروة الرأس.
- الأشخاص الذين يمتلكون نسيج ليفي سميك ناتج عن بعض الإصابات والحروق.
- بعض الأشخاص الذين يمتلكون نسيج ندبي وردي في فروة الرأس.
- هناك بعض الأشخاص لا يمتلكون أماكن كافية يمكن أخذ الشعر منها من أجل زراعة منطقة الرأس.
- بعض النساء الذين يعانون من مشكلة تساقط الشعر على مساحات كبيرة وبشكل كثيف.
الأثار الجانبية لعملية زراعة الشعر
هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على الشخص نتيجة القيام بعملية زراعة الشعر.
وتختلف تلك الأثار الجانبية من شخص إلى شخص آخر نتيجة وجود العديد من العوامل التي تلعب دور هام ورئيسي في ذلك الأمر.
ومن أبرز تلك العوامل العامل الوراثي وهو المسئول بشكل رئيسي عن طبيعة الجسم.
كما هناك عامل آخر هام وهو الإصابة ببعض الامر المزمنة مثل مرض السكر ومرض الضغط.
كما أن الأدوية التي يتم تناولها من العوامل الهامة المسئولة عن تعرض الجسم إلى الأثار الجانبية.
ومن الآثار الجانبية التي قد تحدث بسبب عملية زراعة الشعر :-
- عدم الوصول إلى النتائج المرغوب فيها بعد الانتهاء من العملية.
- ظهور الشعر الجديد الذي تم نموه بصورة غير طبيعية وغير مستحبة.
- الإصابة بالندوب.
- التعرض للعدوى.
- التعرض للنزيف.
إجراءات ما قبل العملية
هناك بعض الإجراءات المختلفة التي يتم الخضوع لها قبل إجراء تلك العملية لتحديد إمكانية القيام بها من عدمه.
حيث يتم اللجوء إلى الطبيب الذي يقوم بتحديد بعض الفحوصات الطبية والتحاليل الطبية المختلفة التي يجب القيام بها.
وذلك من أجل تحديد إمكانية الخضوع للعملية من عدمه.
كما يتم إخبار الطبيب ببعض المشاكل الصحية التي يعاني منها الشخص أو الأمراض المزمنة التي يعاني منها الشخص.
كما يتم إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها.
بالإضافة إلى إخبار الطبيب بالسجل العائلي الصحي والأمراض المنتشرة في العائلة والتي قد يعاني منها الشخص.
الإجراءات التي يتم الخضوع لها أثناء العملية
هناك بعض الأماكن التي توجد في جسم الإنسان والذي يتواجد بها شعر كثيف.
لذلك يقوم الطبيب بنقل كميات من الشعر من الأماكن التي يتواجد بها بصورة كثيفة إلى المناطق التي تنعدم فيها الشعر أو تحتوي على كميات قليلة من الشعر.
ويتم إجراء عملية زراعة الشعر في العيادات والمستشفيات وذلك بعد ان يتم الخضوع إلى التخدير الموضعي.
إجراءات ما بعد العملية
في العديد من الحالات والتجارب السابقة التي تعرضت لعملية زراعة الشعر ينمو الشعر بها خلال بعض الشهور التي تمر بعد إجراء تلك العملية.
وقد يحتاج الشخص إلى أكثر من جلسة وذلك من أجل الوصول إلى النتائج المرغوب فيها.
كما أن الرأس تظل ملفوفة ببعض الضمادات التي تكون بشكل كامل وذلك لفترة زمنية تتراوح من يوم إلى يومين.
بالإضافة إلى أنه يتم تناول بعض المسكنات الطبية التي تقوم بدورها بتخفيف الآلام في المنطقة التي تم فيها زراعة الشعر.
وقد يتعرض الشخص إلى العدوى.
لذلك يقوم الطبيب بكتابة بعض المضادات الحيوية التي يتم من خلالها تجنب التعرض والإصابة بالعدوى.
توقعات النتائج الخاصة بعملية زراعة الشعر
بعد إجراء عملية زراعة الشعر تصبح فروة الرأس رخوة بصورة غير معتاد عليها.
لذلك يقوم الطبيب بالعمل على ضمد الفروة لمدة يومين.
كما يقوم بكتابة بعض المسكنات التي تعمل على تسكين بعض الآلام التي قد يشعر بها الشخص بعد إجراء العملية.
كما يمكن كتابة بعض الدهون أو المضادات الحيوية التي يمكن من خلالها تخفيف التورم الذي يوجد في فروة الرأس.
وهناك بعض الأشخاص يمكنهم العودة إلى العمل وممارسة الحياة الطبيعية وذلك بعد مرور حوالي 5 أيام من إجراء تلك العملية.
كما هناك بعض الحالات النادرة التي يتم تعرضها إلى بعض التورمات التي تصيب منطقة الجفون أو الجانبين وذلك بعد مرور 3 أيام من عملية زراعة الشعر.
ولكن بعد مرور يومين يتم التخلص من تلك التورمات.
وفي فترة زمنية تتراوح من أسبوعين حتى 3 أسابيع يمكن أن يتساقط الشعر المزروع بالإضافة إلى تساقط القشور معه.
ويتبقى فقط الجذور التي يمكن أن تتواجد تحت مسام الجلد.
كما يمكن ملاحظة النمو الجديد بعد مرور بضع شهور.
كما أن الكثير من الأشخاص يصلون إلى أكثر من 60 % من الشهر الجديد الذي ينمو بعد مرور فترة زمنية تتراوح من ست شهور حتى تسع شهور.
معلومات عامة عن عملية زراعة الشعر
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول الدول التي قامت بعملية زراعة الشعر وذلك منذ أكثر من 50 عام.
كما أنه يتم إزالة الرباط الضيق الذي يوجد في الجزء الخلفي من الرأس.
وتعتبر تلك العملية من أكثر العمليات التي تم نجاحها عند المقارنة بعدد الحالات التي قامت بإجراء تلك العملية.
للمزيد عن علاج تساقط الشعر بالميزوثيرابي