أنواع عمليات شفط الدهون في تركيا

جراحات السمنة المختلفة

جراحات السمنة المختلفة يتم اللجوء إليها حال معاناة المرء من السمنة المفرطة، فنسبة نجاح أي نظام غذائي أو تمرينات أو حتى أدوية تكون أضعف، مما يجعل هذه الحلول غير مفيدة له، ونحن في مركز جواد الطبي سننبئكم بالخيارات الجراحية الممكنة لمن يعاني تلك الحالة.

جراحات السمنة المختلفة

هي الحل الأفضل لحالات السمنة المفرطة، وتسمى باسم آخر، وهو جراحات الطب المختص بحالات السمنة، حيث أنها:

  • جراحات تحقق نتائج في خلال أول عامين بفقد ما يتراوح بين 20٪ إلى 35٪ حسب حالة المريض.
  • ومع الوقت تقل تلك النسب ولكن الفقد يكون مستمرًا ولا يتوقف خاصة مع الانتظام على تعليمات الطبيب.
  • عند التخلص من السمنة يتم التخلص من بعض المشكلات الصحية التي ترافقها، كمرض الضغط، وكذلك السكر من النوع الثاني.
  • يمكن كذلك التخلص من أمراض الكوليسترول المرتفع، ومشكلة انقطاع النفس ليلًا حين النوم.
  • كل ذلك يساهم في منع فرصة الموت المبكر في 30٪ من الحالات.
  • تتحسن حالات المفاصل الملتهبة، مشاكل الارتجاع المعدي والمريئي، العجز الجنسي، ومشكلات أخرى بمجرد التخلص من السمنة.

كيفية عمل جراحات السمنة المختلفة

أكثرها شيوعا هي عملية المجازة المعدية، ثم تأتي عمليات ربط المعدة، وأيضًا:

  • يأتي تكميم المعدة في المرحلة الثالثة، ويعتبر تقنية بديلة للجمع ما بين مميزات ما يسبقها، وتقليل آثارهم السلبية المحتملة.
  • ونظرًا لاهتمامنا في مركز جواد الطبي بصحتكم فسنوفر لكم كل ما يخص تلك العمليات.

جراحة المجازة المعدية

تقوم على تصغير حجم المعدة، وتم البدء بها في نهاية فترة الستينيات، حيث:

  • يقوم أثنائها الطبيب بتقليل حجم المعدة بما يصل لحوالي 90٪ من حجمها الأصلي.
  • هذا يجعل المريض يشعر أسرع بالامتلاء، مما يقلل الوارد من السعرات الحرارية.
  • وسيتسبب ذلك كذلك في التحكم في الشهية، ربما يحدث ذلك بسبب تغيير إفراز هرمون الجريلين، المسؤول عن الشعور بالجوع.
  • ومع الزمن من الممكن أن تتوسع المنطقة المسموحة من المعدة بما يسمح بتناول طعام أكثر،
  • وإجراء الجراحة يتم بشكل جراحي كبير، أو بشكل تنظيري.
  • يتم خلال هذه الطريقة تحويل جزء صغير جدًا من المعدة إلى ما يشبه الجيب.
  • ثم القيام بقطع الأمعاء الدقيقة الملتصقة بالمعدة من الأسفل، وربط طرف منها بالجيب، وربط الطرف الآخر للأمعاء، مما يعطيها الشكل
  • وهنا يقوم الغذاء بتجاوز نسبة ال90٪ من المعدة، وجزء من الأمعاء الدقيقة، إلا أن القيام بكافة وظائف الهضم وانتاج العصارات يستمر بشكل طبيعي.

المزايا:

  • فقد سريع للوزن، ومتواصل ربما يصل لما يناهز ال10 سنوات.
  • هذه الطريقة فعالة جدًا لعلاج المشكلات الصحية التي تترابط مع السمنة.
  • بشكل خاص 80٪ من المرضى بالسكري من النوع الثاني تماثلوا للشفاء بعد تلك العملية.

العيوب:

  • العملية صعبة حتى حين إجرائها تنظيريًا.
  • كما أن لها مضاعفات أكثر من غيرها.
  • يفقد المريض كثير من المعادن والفيتامينات المهمة لبدنه، مما قد يلزمه بتناول المكملات الغذائية مدى حياته.

جراحة تطويق المعدة

وهي ذاتها جراحة ربط المعدة وتقوم على أساس:

  • تتم الجراحة تنظيريًا فقط.
  • وتقلل كمية الطعام عن طريق حصرها بحلقة من السيليكون القابلة للتعديل توضع على المعدة.
  • العملية في حد ذاتها سهلة، ولها مضاعفات بسيطة أكثر من المجازة المعدية.
  • لكن فقدان الوزن مرهون باتباع نظام غذائي، وتمرينات رياضية، وإلا فلن تسبب أي أثر.
  • يمكن تغيير مقاس الحلقة مما يسمح بمرور الطعام لباقي المعدة.

المميزات:

  • الجراحة تعتبر بسيطة، حيث أنها منظارية ولا تستغرق وقتًا طويلًا.
  • لا تتطلب البقاء في المشفى طويلًا بعدها.
  • مضاعفاتها قليلة، ويمكن إزالة الحلقة في أي وقت.

العيوب:

  • إن تناول المرء طعامه بسرعة قد يتقيأه مرة أخرى.
  • إن كانت الحلقة ضيقة كذلك تسبب التقيؤ أو على الأقل الشعور المستمر بالغثيان.
  • يمكن أن تتزحزح الحلقة عن مكانها وهذا يستلزم جراحة أخرى.
  • فقدان الوزن أقل كثيرًا من جراحة المجازة المعدية.
  • وليس هناك ما يكفي من معلومات حول التأثير على المدى البعيد لتلك الجراحة.

جراحة تكميم المعدة

هو تحويل المعدة لأنبوب ضيق، وذلك بالتخلص من الجزء المنحنى منها، وتعد من جراحات السمنة المختلفة، حيث:

  • يقل حجم المعدة بشكل كبير وإن توسعت فيما بعد فهي تتوسع بصعوبة.
  • المعدة تصبح أنبوبية الشكل، مما يجعل إنتاج الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع أقل بسبب قلة الخلايا التي تقوم بإفرازه.
  • العملية بشكل عام أقل في المضاعفات من غيرها، فهي لا تتطلب تغيير في وضع الأمعاء.
  • أيضًا هي أقل في السلبيات من المناظير، فهي لا تتطلب إدخال أدوات غريبة عن الجسم.
  • لكن فقد الوزن عن طريقها ليس كبيرًا.

المزايا:

  • أسهل من المجازة، فهي لا تتطلب إعادة تركيب جزء من الأمعاء مرة أخرى.
  • الجزء الذي تتيحه لا يستطيع التمدد كثيرًا كحال غيره من الجراحات التي تترك حقيبة معدية قادرة على التوسع.
  • العملية فعالة في خسارة الوزن وتحسين الشعور بالجوع.

العيوب:

  • من الممكن فقد الوزن كنتيجة لها، لكن ليس هناك قياس لذلك بعد.
  • لا يمكن إرجاع المعدة لما كانت عليه سابقًا بأي حال، فهي تعتبر تجريبية.

يمكنك قراءة: زراعة الخد مع حقن الدهون

عملية تحويل المسار

وهي من جراحات السمنة المختلفة، وتنقسم لتحويل كلاسيكي ،والتحويل المصغر، حيث:

  • يختلف النوعين في طريقة إجراء العملية وخطواتها، وكذلك الاتجاه الذي تم تحديده للمعدة تبعًا لنوع الجراحة.
  • تحويل المسار الكلاسيكي
    • تنقسم فيه المعدة لقسمين يتم ربط العلوي منهما مع بداية الأمعاء الدقيقة ليستقر الطعام فيها.
    • ثم يتم ربط بقية الأمعاء الدقيقة مع الجزء السفلي من المعدة.
  • تحويل المسار المصغر
  • يتم تجزئة المعدة لجزئين، واحد كبير والآخر صغير، ويتم استئصال الجزء الكبير.
  • بينما الجزء الصغير يتم توصيله بالجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة لإتمام عملية الهضم بدون السماح لعملية الامتصاص الدقيق بالتمام.

المزايا:

  • تساهم في تماثل الخاضع لها للشفاء من مرض السكر في النوع الثاني.
  • مناسبة تمامًا لحالات السمنة المفرطة، ولمدمني الحلويات الشرهين.

العيوب:

  • السرعة في فقد الوزن فيها تعد عيبًا بسبب الترهلات التي تحدث بسببها.
  • والمريض من الخاضعين لها يضطر لتمضية حياته بالمكملات الغذائية، ويستكمل نواقص بدنه من الفيتامينات والمعادن بالأدوية.
  • يعاني المريض من أعراض مزعجة مثل الغثيان، والتقيؤ، خاصة بعد العملية.
  • يلزم المريض باتباع نظام غذائي لوجبات صغيرة، وطرق محددة لطهو الطعام لكن يكون مضغه وبلعه أسهل.

عملية ثنائي التقسيم

وهي تعتبر من أهم العمليات الهادفة للقضاء على السمنة، وهي طريقة تحاول الجمع بين مزايا التكميم وتحويل المسار مع تلافي عيوبهما، حيث أن:

  • العملية تتم من خلال خطوتين، أولهما قص مساحة تتخطى 70٪ من مساحة المعدة.
  • والثاني تحويل مسار الجزء الباقي من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ويأتي ذلك بعد عمل تجويف للربط بين الجزئين.
  • ولذلك تتم خسارة الوزن، فحجم المعدة صغير، والامتصاص للطعام أقل بسبب ذهابه المباشر للأمعاء الدقيقة.

المميزات:

  • تتفادى مشكلة النقص في الفيتامينات والمعادن.
  • تساعد في الشفاء من مرض السكر النوع الثاني بنسبة 95٪.
  • تساهم في التخلص من المشكلات الصحية المرافقة للسمنة.

العيوب:

  • قد يحدث تسريب للطعام من المعدة.
  • تعرض المريض للنزف مما يحتاج عملية أخرى.
  • إمكانية الإصابة بالعدوى من الجرح.

جراحات السمنة المختلفة تعددت لتناسب العديد من مرضى السمنة، واختيار ما يناسب المريض يتوقف على حالته، ومركز جواد الطبي يتمنى لكم أفضل النتائج للتخلص من المشكلات الصحية عمومًا.

المصدر: ويكيبيديا