تجميل الذقن هو من عمليات التجميل التي تؤثر بشدة على الشكل الجمالي للوجه، سواء تم إجراؤها على الرجال أو النساء، ويستعرض مقال اليوم الكيفية التي يتم بها إجراء عملية تجميل الذقن والإجراءات الواجب مراعاتها قبل وبعد العملية.
تجميل الذقن
- توجد أنواع متعددة من عمليات تجميل الذقن، مثل عملية إطالة الذقن، عملية تكبير الذقن، وعملية تصغير الذقن، كما يقوم البعض بإجراء عملية إزالة الذقن المزدوجة من خلال شفط الدهون.
- توجد أنواع أخرى من عمليات تجميل الذقن، والتي تعمل على جعل الذقن تبدو متناسقة مع منطقة أرنبة الأنف،
مثل عملية محاذاة قمة الذقن مع أرنبة الأنف وعملية تنحيف الذقن.
عملية إطالة الذقن
- ينصح بإجراء تلك العملية في حال كانت الذقن متراجعة عن الشفة السفلية، فهي تساهم بشكل كبير في تجميل الذقن،
ولهذه العملية طريقتان حيث يمكن إجراؤها من خلال تطويل الذقن أو عن طريق حقن السيليكون. - الطريقة الأولى لهذه العملية تتم من خلال تقديم عظام الفك السفلي للأمام، ثم يتم تثبيت الذقن باستخدام الشرائح،
وهذا الإجراء التجميلي يعد إجراء صعبا، فلا يتم إلا بواسطة خبير في جراحة الفكين. - الطريقة الثانية تعتمد على حقن السيليكون في مقدمة الذقن، وبعد ذلك تتم خياطة الجلد حتى تختفي أي آثار للعملية، وهذه الطريقة تعتبر أقل خطورة من الطريقة الأولى، كما أن نتائجها تكون أسرع.
- على الرغم من أن هذه العملية يمكن إجراؤها للرجال والنساء، إلا أنها شائعة أكثر في الأوساط النسائية، حيث أن تلك العملية تعتبر حلا لمشكلات عديدة لأنها تقوم بشد الجلد وتؤدي إلى ذقن مثالي.
- لعملية إطالة الذقن بعض المخاطر شأنها شأن أي تدخل جراحي، فالجسم قد يرفض المواد التي يتم حقنها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث التهاب للجلد، وقد يتعرض الجسم لبعض الندبات.
- ما يعيب تلك العملية أنها تقتضي فترة راحة ليست بالقصيرة بعد إجرائها، حيث يحتاج الجسم للراحة لكي يقل التورم الحادث في منطقة الذقن والفكين.
عملية تكبير الذقن والحلول البديلة لها
- تركز عملية تكبير الذقن على خط الفك، فالهدف من هذه العملية هو إحداث التوازن وجعل نصفي الوجه يبدوان متناسقين،
لذلك أكثر من يلجأون لإجراء تلك العملية هم من يملكون فكا غير بارز. - تتم العملية من خلال إدخال مادة مرنة شبيهة بالسيليكون في منطقة أسفل الذقن، وبهذه الكيفية يحدث تكبيرا للذقن ويصبح خط الفك أكثر وضوحا.
- من الإجراءات الواجب اتباعها قبل إجراء العملية أن يتم التوقف عن تناول أي مضادات للالتهابات لمدة أسبوعين قبل موعد العملية، وكذلك الامتناع عن التدخين لنفس المدة، لأن هذا سيساهم في التعافي السريع.
- تستغرق العملية حوالي ساعة، وتتم تحت تأثير التخدير الكلي أو الموضعي، لأن الجراح يقوم بعمل شق جراحي أسفل الذقن، وفي هذا الشق يتم إدخال المادة المرنة التي تزيد من حجم الذقن.
- بعد إدخال المادة المرنة تجرى الخياطة على الجلد لإخفاء آثار الشق الجراحي، وعادة ما تخلف تلك العملية تورما في منطقة الذقن، إلا أن هذا التورم سيختفي بعد انقضاء 3 أشهر منذ العملية.
- ينصح باستخدام كمادات الماء البارد لتقليل أثر التورم، إذ أن التورم الزائد قد يصعب مهمة المريض في تناول الطعام،
لذلك ينصح معظم خبراء التجميل بتجنب المأكولات التي تحتاج مضغا قويا بعد العملية. - يحتاج المريض حوالي 4 شهور ليستشعر الفرق ويستطيع الحكم على مدى نجاح العملية،
ولكن ما يميز تلك العملية أن نتائجها تدوم فلا تتطلب أي إجراءات تجميلية مستقبلية. - توجد بعض الحلول التي يمكن اللجوء إليها كبديل لعملية تكبير الذقن، مثل الفيلر فهو يعطي نتائج أسرع
ولا يحتاج فترة راحة كبيرة وسعره أرخص، إلا أن نتائجه تدوم لمدة سنة واحدة ويتطلب إعادة إجرائه. - شد الوجه يعتبر بديلا لعملية تكبير الذقن، وهو ملائم لمن يريدون إبراز خط الفك، لكنه لن يناسب الأشخاص الذين يملكون ذقنا غائرا.
مميزات عملية تصغير الذقن
- يتم إجراء تلك العملية لإحداث التناسق بين نصفي الوجه، وقد تتم هذه العملية بطريقتين مختلفتين
منها تصغير الذقن مع تقليل زاوية الفك السفلي أو تصغير الذقن بدون تقليل زاوية الفك السفلي. - الطريقة الأولى تتضمن تقليل زاوية الفك السفلي من خلال إزالة بعض أنسجة العظام، وينصح بهذا الإجراء لمن يملكون ذقنا عريضا أو مربعا.
- تعتمد الطريقة الثانية على تحريك عظام الذقن للأمام أو للوراء، وذلك لتبدو الذقن أكثر حدة ووضوحا،
ثم يتم تثبيت العظام في موضعها الجديد باستخدام شرائح أو مسامير لضمان عدم تحركها مجددا. - فإن عملية تصغير الذقن هي من عمليات تجميل الذقن الشائعة لدى النساء، وتستغرق العملية ساعتين،
حيث تتم تحت تأثير التخدير الكلي، وعادة ما تبدأ نتائجها في الظهور خلال 3 أشهر منذ إجراء العملية. - ينصح المريض بأن يتناول الأطعمة اللينة والسوائل فقط بعد العملية حتى لا تتعرض عظام الفك للإجهاد،
وتجنبا للإلتهابات يجب الحفاظ على نظافة الفم من خلال استخدام غسول الفم بانتظام. - تحتاج هذه العملية بعد إجرائها فترة راحة أسبوعين على الأقل، مع الحرص على عدم بذل مجهود شاق
والامتناع عن التدخين لمدة شهر، ويتم تناول المسكنات عند الحاجة. - يجب المتابعة مع الطبيب بعد إجراء العملية تجنبا لأي مضاعفات، والتي قد تتضمن النزيف والعدوى والالتهابات الجلدية.
طرق إزالة الذقن المزدوج
- تعتبر هذه العملية من أكثر عمليات تجميل الذقن انتشارا، وهي تتم باستخدام التخدير الموضعي أو الكلي،
حيث تتم إزالة الجلد والدهون الزائدة، فالدهون الزائدة الموجودة أسفل الذقن يتم شفطها. - في هذه العملية يقوم الجراح بعمل جرح أسفل الذقن حتى يقوم من خلاله بشفط الدهون،
وتأتي بعد تلك الخطوة خطوة تحديد العنق ليبدو متناسقا مع الشكل الجديد للذقن، وقد يتضمن ذلك شد جلد العنق. - ينصح بالامتناع عن أدوية سيولة الدم قبل إجراء العملية، وذلك تجنبا لحدوث نزيف خلال العملية،
كما يجب التوقف عن التدخين قبل العملية بشهر وبعدها حتى يحدث التعافي التام. - يجب النوم بوضعية معينة خلال فترة التعافي، فيجب أن يكون الرأس مرفوعا حتى لا يحدث نزيف في منطقة العنق، وقد ينصح الطبيب مريضه بوضع ضمادة على عنقه مع الحرص على تنظيف الجرح يوميا.
- تظهر نتائج تلك العملية بعد بضعة أيام، وتتميز هذه العملية بأن نتائجها دائمة ولن تتطلب أي تدخلات تجميلية في المستقبل.
- توجد بعض البدائل لهذا التدخل الجراحي، فمن الممكن التخلص من الذقن المزدوج عن طريق الحقن، حيث يتم حقن بعض الإنزيمات في الذقن، وهذه الإنزيمات تقوم بإذابة الدهون الزائدة في الذقن.
- يمكن إزالة الذقن المزدوج باستخدام الليزر الذي يخترق طبقات الجلد ويعمل على التخلص من الدهون الزائدة في الذقن،
إلا أن نتائجه تحتاج فترة كبيرة للظهور فقد تستغرق من 6 إلى 12 اسبوع. - هناك تقنيات جديدة تساعد في شفط دهون الذقن، وذلك من خلال تعريض دهون الذقن لموجات ذات ترددات مرتفعة مما يؤدي إلى إذابتها.
وبهذا القدر نكون قد بلغنا نهاية مقال اليوم، والذي تعرفنا من خلاله على عمليات تجميل الذقن المختلفة،
فقد استعرضنا الكيفية التي تجرى بها كل عملية، والتدابير الواجب مراعاتها قبل وبعد إجراء العملية.