ما هو عدد البصيلات التي تحتاجها في عملية زراعة الشعر ما أن يتوجه الإنسان لإجراء عملية زراعة الشعر حتى تعصف بذهنه الأفكار والأسئلة والاستفسارات.
فمن أسئلة عن عدد البصيلات المراد زرعها إلى أسئلة عن الأدوات المستخدمة في زراعة الشعر وغيرها من الأسئلة التي لن نوفر جهدا في حديث عنها والإجابة عليها.
فقد سعينا في مركز جواد لزراعة الشعر في تركيا أن نكون عونا لكل سائل وقدمنا عبر موقعنا عبر الإنترنت نافذة للاستشارة المجانية يسعدنا من خلالها تلقي كافة استفساراتكم وأسئلتكم
و من اهم الأسئلة التي تتردد في الذهن و تشغل الفكر قبل عملية زراعة الشعر هو عدد البصيلات المراد زرعها لتغطية الصلع بالشكل الأمثل و الأجمل
ما هو عدد البصيلات التي يحتاجها الإنسان لنجاح عملية زراعة الشعر؟
في البداية من المهم أن نشير أنه ما من عدد ثابت محدد لعدد البصيلات التي يحتاجها الإنسان في عملية زراعة الشعر
فهناك العديد من العوامل التي تحدث فرقا في النتائج و فارقا في الأعداد كما أن هذه العوامل تختلف من إنسان إلى آخر
لكن عند اطلاع طبيب زراعة الشعر على صور المنطقة المصابة فمن الممكن أن يعطي (أعداداً تقريبية) للبصيلات المراد نقلها
من المنطقة المانحة إلى المنطقة المصابة و توضيح ما إذا كانت الحالة أصلا قابلة لإجراء عملية زراعة الشعر
ما هي العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار في حساب عدد بصيلات الشعر المراد زرعها؟
هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تختلف بين إنسان وآخر وهذا الاختلاف الطبيعي في البنية الجسمانية بين البشر
يؤثر في تحديد عدد البصيلات المراد نقلها وزرعها
و من اهم العوامل المؤثرة :
مكان الإصابة :
حيث يختلف عدد البصيلات المراد زرعها في منطقة الجبهة وأعلى الرأس عن عدد البصيلات في جانبي الرأس إذ يحتاج أعلى و جبهة الرأس إلى عدد بصيلات أكثر من جانبيه
بنية الجلد و الجذور :
تلعب بنية الجلد والجذور أثرا هاما في تحديد عدد البصيلات المراد زرعها إذ انه في الأصل أنه عندما يتم سحب البصيلة (الغرافت)
من المنطقة المانحة خلف الرأس فإنه يحتوي ما بين شعرة إلى ثلاث شعرات ونادرا 4 شعرات بينما تحتوي البصيلات من باقي شعر الجسم
على شعرة واحدة ولذلك فمن المهم الإشارة كما ذكرنا سابقا أن عدد بصيلات الشعر المراد زرعها الذي يقرره الطبيب
عند معاينة الصور يبقى مجرد تخمين مبدئي تقريبي ويبقى تقريبيا ولا يمكن تحديد العدد النهائي ألا بعد المعاينة الفعلية للمريض
من طبيب زراعة الشعر فبعد التشخيص الموضعي و عندما يقوم الطبيب بدراسة بنية الجلد والجذور و فحص المنطقة المانحة و كثافتها وبنية الجلد فإنه حينها يعطي رقما نهائيا لـ عدد البصيلات المراد زرعها
شكل توضيحي يوضح كيف تحتوي بعض البصيلات على شعرة واحدة أو شعرتين أو ثلاث شعرات في البصيلة الواحدة
تحتوي بعض البصيلات على شعرة واحدة أو شعرتين أو شعرات في البصيلة الواحدة
اختلاف طبيعة شعر الرأس بين بني البشر :
يختلف في الناس في طبيعة الشعر ما بين السميك والرقيق والمجعد و المنسدل واختلاف طبيعة الشعر يعني اختلافا أيضا في عدد البصيلات
المراد زرعها حتى تغطي المنطقة المصابة. إذ أن عدد البصيلات المزروعة أقل مع الشعر المجعد السميك لأنه أكثر تغطية لفروة الرأس من الرقي
المنطقة المانحة :
الأصل أن يتم إجراء عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف عبر نقل البصيلات المراد زرعها من المنطقة المانحة خلف الرأس إلى المنطقة المصابة
و لكن بعد معاينة الحالة فقد يقرر الطبيب الاستعانة بشعر الجسم في بعض الحالات اقرأ عن زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم BHT
التقنيات المختلفة في زراعة الشعر
كما يوجد العديد من التقنيات التي تم تطويرها حديثًا في مجال زراعة الشعر حيث أن مجال زراعة الشعر من المجالات التي زادت شهرتها
مؤخراً وذلك لوجود اختلاف في التقنيات التي يتم استخدامها حيث تختلف التقنيات عن بعضها من خلال فكرة عمل كل تقنية
والأدوات والأجهزة المستخدمة في كل تقنية ومن أمثلة التقنيات المستخدمة في هذا المجال:
- تقنية زراعة الشعر السفير.
- تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE.
- زراعة الشعر المباشرة بأقلام تشوي.
- تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف.
- زراعة الشعر بالروبوت.
- تقنية زراعة الشعر بالشريحة.
- زراعة الشعر بالخلايا الجذعية.
أولاً: تقنية زراعة الشعر السفير
تقنية السفير أو الياقوت هي من أحدث التقنيات الموجودة في مجال زراعة الشعر حيث يتم استخدام حجر السفير أو الياقوت في صناعة الجهاز
أو الأداة المستخدمة في هذه العملية حيث أنه عبارة عن جهاز ذو رأس مدبب والذي يعمل على فتح القنوات الحاضنة في المناطق المستقبلة لبصيلات أو جذور الشعر.
الرأس المدبب في جهاز السفير والذي تمت صناعته من حجر السفير أو الياقوت، وتم استخدام السفير أو الياقوت وذلك لأن له خصائص
تساعد في حماية بصيلات أو جذور الشعر التي يتم استخراجها من فروة الرأس، كما يعمل الرأس المدبب أيضًا على فتح القنوات بشكل دقيق جداً
ما لا يتسبب في وجود أي جروح عميقة فبالتالي لا يسبب سوى شقوق صغيرة جداً والتي تلتئم بشكل سريع مع عدم وجود أي أثر لجروح أو ندوب.
قبل عملية زراعة الشعر
عند القيام بزيارة الطبيب المعالج يحرص الطبيب على القيام ببعض الفحوصات اللازمة للمريض وذلك للتأكد من عدم وجود أي موانع تعيق القيام بالعلمية أو يمكن أن تؤثر على نتائج على العملية.
كما أن في هذه الزيارة يقوم الطبيب بتحديد المناطق المانحة لبصيلات الشعر والتي تتمثل في جانبي الرأس ومنطقة السوالف وأسفل الرأس،
وإجراء بعض الفحوصات للمناطق التي بها صلع وتحتاج لزراعة الشعر والتي يطلق عليها اسم المناطق المستقبلة للشعر
وذلك لمعرفة سبب الصلع أو وجود شعر خفيف كما تساعد هذه الخطوة في معرفة خصائص جذور الشعر
في هذه المنطقة وتحديد اتجاه نمو الشعر بها.
مراحل زراعة الشعر بتقنية السفير
تتم هذه العملية من خلال العديد من المراحل والتي يجب على الطبيب المعالج القيام بإتباعها بكل دقة
وذلك للحصول على النتائج المرغوب بها، وتكون هذه المراحل عبارة عن الآتي:
- قبل البدء في العملية يحرص الطبيب المعالج على وضع المخدر الموضعي للمريض في المناطق المانحة لبصيلات أو جذور الشعر
والمناطق المستقبلة لجذور الشعر وذلك بالرغم من عدم تسبب تقنية السفير للكثير من الألم ولكن المخدر لمنع الشعور بأي الم تمامًا. - بعد الانتهاء من خطوة التخدير الموضعي يقوم الطبيب المعالج باستخراج البصيلات الموجودة في المنطقة المانحة لجذور الشعر.
- بعد استخراج العدد الكافي من بصيلات الشعر من المنطقة المانحة لجذور الشعر يقوم الطبيب المعالج بوضع هذه البصيلات تحت المجهر
وذلك لتحديد خصائصها ومعاينتها وإقصاء التالف من هذه البصيلات، بعد الانتهاء من الفحص يقوم الطبيب المعالج بوضع هذه البصيلات
في محلول مغذي وذلك لمنع استقلاب هذه البصيلات والحفاظ على الجذور الحية وحمايتها. - كذلك بعد وضع البصيلات في المحلول يقوم الطبيب المعالج بتحضير المناطق المستقبلة للبصيلات وذلك من خلال استخدام تقنية السفير
في فتح القنوات الحاضنة لبصيلات أو جذور الشعر من خلال إحداث شقوق بسيطة جداً في فروة الرأس. - يساعد الرأس المدبب الموجود في الجهاز المستخدم في تقنية السفير والمصنوع من حجر الياقوت أو السفير في مساعدة الطبيب المعالج
في التحكم في عمق وسمك القنوات الحاضنة التي يتم فتحها مما يزيد من دقة هذه العملية ويؤدي ذلك لزيادة جودة النتائج. - بعد فتح القنوات الحاضنة تصبح المنطقة المستقبلة للبصيلات جاهزة تمامًا لعملية ذرع جذور الشعر المستخرجة بداخل هذه القنوات.
- تتم عملية زراعة بصيلات الشعر يدويًا حيث يقوم الطبيب بزراعة كل بصيلة على حدى وتمم هذه العملية بكل دقة وذلك لتحديد اتجاه
وزاوية البصيلات التي يتم زراعتها بشكل يتناسب تمامًا مع اتجاه نمو الشعر الأصلي لفروة الرأس، مما يجعل المريض غير قادر
على تحديد والتفريق بين الشعر المزروع والشعر الأصلي وهو من النتائج المرغوبة تمامًا في هذه العملية.
بعد العملية
يقوم الطبيب المعالج بوصف بعض أنواع الأدوية المسكنة والأدوية المضادة للعدوى وبالتالي تعمل هذه الأدوية على تسكين الألم الذي
يمكن أن يشعر به المريض بعد انتهاء مفعول المخدر الموضعي.
كما يحرص الطبيب في توجيه العديد من التعليمات والإرشادات للمريض والذي يجب على المريض اتباعها بشكل تمام وذلك حرصًا
لعدم التأثير على نتائج العملية ومن أمثلة هذه التعليمات هو أنه يجب على المريض تجنب التدخين والأمراض الكحولية كما أن
يجب تجنب الفرك في المنطقة التي تم إجراء العملية بها وذلك لعدم التأثير على البصيلات المزروعة وبالتالي التأثير على نتائج العملية.
ما هي مميزات زراعة الشعر بتقنية السفير؟
تقنية السفير لها العديد من المميزات التي تجعل الكثير من الأشخاص في استخدامها خلال إجراء
عملية زراعة الشعر ومن أمثلة هذه المميزات هي:
- استخدام تقنية السفير في عمليات زراعة الشعر يزيد من دقة هه العمليات حيث أن تقنية السفير تتميز بالدقة الشديد
وذلك بسبب استخدام جهاز السفير ذو الرأس المدبب والأملس، حيث أن هذا الجهاز قادر تمامًا على فتح القنوات الحاضنة للبصيلات
بكل دقة وكفاءة، وذلك لأنه يمكن الطبيب المعالج من تحديد العمق واتجاه جذور الشعر المناسب لكل منطقة. - كما أن لجهاز السفير ذو الرأس المدبب والأملس ميزة أخرى وهي أن الجهاز يقوم بإحداث الشقوق الرفيعة جداً وبالتالي
لا يسبب وجود أي جروح عميقة مما يجنبنا أي آثار جانبية ناتجة عن الجراحة مثل الشعور بالحساسية والتهيج في المكان
الذي تم إجراء الجراحة به كما أنه يمنع حدوث العدوى البكتيرية في هذه المنطقة. - مادة السفير أو حجر الياقوت المستخدم في هذه العلية يحارب وجود أي أعراض جانبية للعملية من كدمات أو ندوب
يمكن أن تسبب الالتهابات أو الحكة. - جهاز السفير يعمل على الحفاظ على الأنسجة المحيطة بالمنطقة التي يتم إجراء العملية بها
وبالتالي فهو يمنع خطر إتلاف أعصاب الرأس والذي يمكن أن ينتج بسبب تدمير الأنسجة والخلايا المحيطة. - من أهم مميزات السفير أنه يزيد من عدد البصيلات التي يتم زراعتها في جلسة واحدة مما يعمل على توفير الكثير من الوقت
والمال للمريض وذلك على العكس تمامًا من التقنيات الأخرى حيث يمكن أن يصل عدد البصيلات التي تتم زراعتها
في الجلسة الواحدة إلى 6000 بصيلة وهو رقم كبير عند مقارنته بغيره من التقنيات. - سرعة الحصول على النتائج من هذه العملية حيث أن المريض لا يستطيع التمييز بين الشعر المزروع والشعر الأصلي لفروة الرأس،
كما أن هذه التقنية لغا تسبب وجود أي جروح عميقة أو ندوب وبالتالي يكون لدى الحرية في ممارسة روتين يومه الطبيعي في اليوم
التالي لليوم الذي تم فيه إجراء عملية زراعة الشعر.
ثانيًا: تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE
عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE من أحدث التقنيات التي يتم استخدامها حاليا في مجال زراعة الشعر،
حيث تعتمد هذه التقنية على استخراج بصيلات الشعر بطريقة فردية ويتم استخراج هذه البصيلات من المناطق المانحة وهي المناطق الموجودة
في أسفل الرأس وجانبي الرأس ومنطقة السوالف ويتم اختيار هذه المناطق بسبب أن الشعر الذي ينمو في هذه المناطق هو شعر صحي
ويتميز بكثافته وأنه مقاوم للتساقط.
بعد أن يتم استخراج البصيلات الموجودة في المناطق المانحة يتم فتح قنوات حاضنة لهذه البصيلات في المناطق المستقبلة لجذور
الشعر والتي تعاني من الصلع، كما أنه يوجد العديد من الأجهزة والأدوات المستخدمة في هذه العملية ومنها:
- القيام بهذه العملية بشكل يدوي.
- الموتور المحرك هو أحد الأدوات المستخدمة في عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE.
- يمكن أيضًا إتمام هذه العملية باستخدام جهاز الموتور نانو.
- الروبوت هو أحد الأدوات التي يتم استخدامها أيضًا.
كما أن عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE تتم من خلال إتباع العديد من الخطوات
والمراحل والتي يجب أن تتم بشكل جيد وبكل دقة وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج من هذه العملية.
مميزات تقنية الاقتطاف الدقيق Nano FUE
- تتميز عملية زراعة الشعر باستخدام تقنية الاقتطاف الدقيق بأنها عملية لا تسبب وجود أي ألم وذلك لأنها تتم من خلال
عمل شقوق صغيرة جداً والتي يطلق عليها أسم غرسات والتي تلتئم بسرعة كبيرة وبالتالي لا يوجد أثر لأي جروح عميقة أو ندبات واضحة وبالتالي لا ينتج عنها أي ألم سواء أثناء العملية أو بعدها. - تقنية الاقتطاف الدقيق من التقنيات التي تعمل على زيادة الدقة في عملية زراعة الشعر حيث يتم استخدام أداة معينة
في عمل الشقوق أو الغرسات الصغيرة حيث يتراوح قطر هذه الأداة من 0.7 مم إلى 1 مم وبالتالي يتمكن الطبيب المعالج
من التحكم بشكل كامل في عمق الغرسة وسمكها وذلك حسب خصائص البصيلة التي تم استخراجها. - تتميز هذه التقنية أيضًا بالوقت القياسي الذي تتم من خلاله العملية وذلك عند مقارنة هذا الوقت الذي تستغرقه
مع الوقت الذي تستغرقه غيرها من التقنيات المستخدمة في مجال الشعر. - يستطيع الطبيب المعالج من خلال استخدام تقنية الاقتطاف الدقيق من التمكن من تحديد الزاوية المناسبة لغرس البصيلات
وذلك يعتمد على اتجاه نمو الشعر الأصلي لفروة الرأس مما يسبب في الحصول على أفضل نتائج والتي تجعل المريض
لا يستطيع التفرقة بين الشعر الذي تمت زراعته والشعر الأصلي.
بعد عملية زراعة الشعر
يقوم الطبيب المعالج بعد الانتهاء من عملية زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف الدقيق بتوجيه بعض التعليمات والإرشادات الهامة
للمريض وبالتالي يجب أن يحرص المريض على إتباعها بشكل تام وذلك حرصًا لعدم التأثير على نتائج العملية، ومن هذه التعليمات هي:
- يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية للمريض وهي أدوية مسكنة للألم الذي يمكن أن يشعر به المريض بعد الانتهاء من العملية
ولكنه يكون ألم طفيف جداً، كما أن الطبيب يقوم بوصف أدوية المضادات الحيوية والتي تعمل على تجنب الإصابة بأي عدوى
في المناطق التي تم إجراء عملية زراعة الشعر بها، ويصف الطبيب أيضًا الأدوية المضادة للالتهابات حيث أن هذه الأدوية
تعمل على الحماية من الحساسية أو التخلص من أي تورم إن وجد. - كما أن الطبيب المعالج في بعض الحالات يمكن أن يصف بعض الأدوية التي تحفز على نمو الشعر وذلك لتحفير البصيلات
التي تم زراعتها من إنتاج شعيرات والتي تبدأ في التطور لتكوين شعر طويل. - ينصح الطبيب المعالج بأنه يجب على المريض تجنب بذل أي مجهود بدني عنيف وذلك لأن أي مجهود بدني يساعد
في إفراز العرق بالجسم مما قد يؤدي للتأثير بشكل سلبي على نتائج العملية. - يجب على المريض الامتناع بشكل تام عن تناول أي مشروبات كحولية كما أنه يجب الامتناع عن التدخين.
يمكن للمريض ممارسة الروتين اليومي الخاص به بعد مرور عدة أيام قليلة بعد الانتهاء من العملية.
لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنك التواصل مع مركز جواد الطبي الآن عبر الواتساب