أصبح من الشائع جدًا القيام بإجراء عملية أطفال الأنابيب في تركيا ، فهي حل من حلول ضعف الخصوبة وبالتالي يقوم به العديد من الأزواج حول
العالم، حيث انه في وقتنا الحالي يضمن أعلى نسب نجاح وذلك للتطورات التي حدثت في مجال عمليات أطفال الأنابيب على مدار السنوات السابقة حول
العالم.
تركيا هي من البلدان الرائدة والحاضنة لمجال عمليات أطفال الأنابيب حيث تعمل دولة تركيا على توفير أحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في هذا المجال
ومواكبتها لجميع الطرق الحديثة المستخدمة في العملية.
كما يحرص الأطباء في تركيا على الحصول على الدورات التدريبية بصفة مستمرة ودورية وذلك لمواكبتهم وتدريبهم على أحدث التقنيات والمستجدات
في مجال عملية أطفال الأنابيب مما يزيد من خبرة الأطباء في تركيا.
وسنحرص في هذا المقال على شرح كيفية القيام بعملية أطفال الأنابيب ونسبة نجاحها كما سيتم شرح مميزاتها وكل ما يدور حول هذه العملية.
عملية أطفال الأنابيب في تركيا
عملية أطفال الأنابيب في تركيا
تساعد عملية أطفال الأنابيب في مساعدة المرأة على الإنجاب فهي من التكنولوجيات التي تساعد في زيادة الخصوبة عند المرأة، حيث تعمل على أخذ
بويضة من المرأة التي يكونها المبيض ويتم العمل على تخصيبها وذلك باستخدام الحيوانات المنوية التي تكونها الخصيتين عند الرجل.
الناتج من هذه الخطوة هي تكوين بويضة مخصبة تعرف باسم المضغة حيث تكون هذه المرحلة الأولى من تكوين الجنين، ويمكن بعد هذه الخطوة تجميد
المضغة التي تم تكوينها أو وضعها في رحم المرأة بشكل مباشر.
تختلف معدلات نجاح عملية أطفال الأنابيب باختلاف العديد من العوامل والتي تعمل في التأثير في ناتج العملية.
حيث أصدرت جمعية الحمل والإنجاب الأمريكية بيان ينص على أن سن المرأة هو أحد العوامل الرئيسية في تحديد نسبة نجاح العملية حيث أن نسبة
نجاح العملية للمرأة تحت سن الخمسة وثلاثين تتراوح بين 41% إلى 43%.
أما المرأة التي يكون سنها فوق سن الأربعين يكون معدل نجاح العملية منخفض حيث تتراوح من 13% إلى 18%.
لذلك يكون السن من أحد العوامل الهامة في نجاح هذه العملية.
يمكنك قراءة: عملية الحقن المجهري في تركيا
لمعرفة المزيد من التفاصيل يمكنك التواصل مع مركز جواد الطبي الآن عبر الواتساب
لماذا يتم إجراء عملية أطفال الأنابيب ؟
عملية أطفال الأنابيب في تركيا
يوجد العديد من المشكلات التي تساعد عملية أطفال الأنابيب في حلها فيلجأ إليها الأشخاص الذين يعانون من العقم أو انخفاض نسب الإنجاب حيث
يرغب كل زوجين في الحصول على الأطفال والذين عادةً ما يلجأون أولاً لعلاج العقم بإتباع طرق علاج الخصوبة الأخرى أولاً فتكون عملية طفل
الأنابيب هي آخر حل يلجأ له الأشخاص وذلك بعد رحلة طويلة من أخذ العقاقير والأدوية التي تساعد على زيادة الخصوبة.
مشكلات العقم متنوعة وكثيرة وأسبابها متنوعة لذلك يوجد العديد من الأسباب للقيام بعملية أطفال الأنابيب وهي:
سن الأربعين للمرأة
في سن الأربعين للمرأة تنخفض معدلات الخصوبة بشكل ملحوظ مما يقل من احتمالية الإنجاب لذلك تقوم المرأة فوق سن الأربعين بإجراء عملية أطفال
الأنابيب.
يمكن أن يكون أحد أسباب عقم المرأة هو انسداد أو تهتك وتلف قناة فالوب وهي القناة التي تعبر من خلالها البويضة من المبيض لتصل إلى الرحم.
يمكن أن يكون انخفاض معدل وظائف المبيض هو أحد أهم الأسباب التي تجعل المرأة تلجأ لإجراء هذه العملية.
عندما يصاب الرحم بالأورام الليفية يكون من الصعب الإنجاب بالشكل الطبيعي لذلك تم إجراء العملية للحصول على الأطفال.
في حالة وجود مشاكل في بطانة الرحم يتم اللجوء لعملية أطفال الأنابيب وذلك لأن بطانة الرحم هي التي تعمل على حماية الجنين وبالذات في مراحل
تكوينه الأولى.
يمكن أن تكون مشكلة العقم عند الذكور من أسباب القيام بعملية مثل عملية أطفال الأنابيب.
يمكن أن يكون سبب العقم هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية وبالتالي عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي لذلك يتم اللجوء لهذه العملية.
التشوهات التي تحدث للحيوانات المنوية تقلل فرصة نجاحها في عملية تخصيب البويضة وبالتالي لا يمكن حدوث حمل ويسبب العقم وبالتالي اللجوء
لعملية أطفال الأنابيب.
يمكن أن يكون سبب العقم أو سبب عدم القدرة على الإنجاب هو أنه تم ربط قناة فالوب في السابق وأنه تم تعقيم قناة فالوب وبالتالي حدوث العقم.
عند حدوث اضطرابات للمبيض يكون ذلك سبب في العقم وعدم القدرة على الإنجاب وبالتالي يكون سبب للقيام بعملية أطفال الأنابيب.
العقم الغير معروف سبب من أسباب القيام بهذه العملية.
يمكن أن تسبب الاضطرابات الجينية حدوث عقم وعدم القدرة على الإنجاب.
قبل عملية أطفال الأنابيب
مركز جواد الطبي
يتم التحضير للعديد من الاستعدادات والتجهيزات قبل القيام بهذه العملية حيث يقوم الطبيب المعالج قبل العملية بعمل الفحوصات للمبيض وذلك للتأكد من
كفاءته، وتتم هذه الخطوة عن طريق أخذ عينة من دم المرأة لفحصها وعمل اختبارات لمتابعة نشاط الهرمونات المنبهة للمبيض.
كما أن هذه الفحوصات يتم تحديد من خلالها حجم المبيض وجودة بطانة المبيض، كما أن الطبيب المعالج يُخضع المرأة لمرحلة التصوير بالموجات
الصوتية حيث يتم استخدام موجات صوتية عالية التردد وذلك حتى يتم تصوير الرحم بشكل كامل.
كما يمكن للطبيب المعالج الكشف من خلال المنظار وذلك للتأكد من معدلات التخصيب ويتحدد على هذه الخطوة تحديد صحة الرحم وأفضل طريقة
لزرع الجنين.
يعمل الطبيب المعالج أيضًا على إخضاع الرجل للعديد من الفحوصات، حيث يقوم الرجل بعمل اختبار للحيوانات المنوية عن طريق إعطاء عينة من
السائل المنوي للمختبر.
يقوم المختبر بتحليل السائل وتحديد عدد الحيوانات المنوية وحجمها وشكلها، وإذا كانت نتيجة التحليل هي أن الحيوانات المنوية ضعيفة أو منوية يعمل
الطبيب المعالج على الحقن المباشر للحيوانات المنوية داخل البويضة وتسمى هذه العملية بعملية الحقن المجهري.
الخطوات التي يتبعها الطبيب المعالج لإجراء العملية
بعد أن يتم التأكد من الخطوات السابقة يصبح من السهل على الطبيب المعالج تحديد السبب الأساسي للعقم وتحديد سبب عدم القدرة على الإنجاب وبعد
اكتشاف السبب يبدأ الطبيب في مراحل أو خطوات عملية أطفال الأنابيب وهي:
المرحلة الأولى وهي مرحلة الاستشارة الأولية يدرس فيها الطبيب المعالج العوامل التي قد تؤثر في حدوث الحمل ومعرفة آثارها.
المرحلة الثانية هي مرحلة تسمى بمرحلة اختبار اليوم الثالث حيث يتم أخذ عينة من دم المرأة وإخضاعها للعديد من الفحوصات وذلك للتأكد من مستويات
الهرمونات عند المرأة وعمل الموجات فوق الصوتية الحوضية للبويضة المحتملة في كلاً من المبيضين.
تساعد هذه المرحلة في وصف الدواء المناسب لحالة المريض وتحديد الجرعات المناسبة أيضًا.
المرحلة الثالثة هي مرحلة اختبار هرمون مولر المضاد وهو يعتبر من المؤشرات التي تتمتع بالدقة في إمداد المرأة بالبويضات
ويتم تحديد مستوى هذا الهرمون من خلال عمل اختبارات للدم.
يدل المستوى العالي من هذه الهرمون على وجود كميات كبيرة من جريبات المبيض الحويصلية ووجود احتياطي داخل المبيض، ويدل انخفاض
مستويات الهرمون لنقص احتياطي جريبات المبيض الحويصلية الموجودة في المبيض.
المرحلة الرابعة وهي مرحلة تصوير عنق الرحم يستخدم في مرحلة تصوير عنق الرحم استخدام صبغة الأشعة السينية
والتي تستخدم لعمل تقييم لعنق الرحم وقناتي فالوب، مما يساعد الطبيب المعالج من التأكد من وجود عائق في تجويف الرحم أو في قناتي فالوب أو من عدم وجوده.
المرحلة الخامسة هي مرحلة تحليل السائل المنوي وذلك لأنه يمكن أن تكون مشكلة العقم بسبب وجود ضعف في الحيوانات المنوية أو
وجود تشوهات بها ويوجد أيضًا احتمالات أن تكون الحيوانات المنوية ميتة.
فبعد أخذ عينة من السائل المنوي والقيام بتحليلها يتم تحديد حجم وعدد الحيوانات المنوية التي توجد في السائل المنوي
وبالتالي تحديد قدرتها في تخصيب البويضة وطريقة أدائها.
خطوات إجراء عملية أطفال الأنابيب في تركيا
تتم عملية أطفال الأنابيب من خلال خطوات يجب على الطبيب المعالج أتباعها والحفاظ على تفاصيلها حيث تتم العملية
من خلال القيام بخمسة خطوات أساسية وهي:
الخطوة الأولى: تحفيز عملية التبويض
مركز جواد الطبي
الهدف من إجراء عملية أطفال الأنابيب هو الحصول على العديد من البويضات الناضجة ولكن المشكلة هي أن المبيض يقوم بإنتاج بويضة واحدة فقط
كل شهر
لذلك يعمل الطبيب المعالج على حل هذه المشكلة بأنه يقوم بوصف أدوية قابلة للحقن تستخدمها المرأة لمدة تتراوح بين ثمانية أيام إلى أربعة عشر يومًا تقريبًا.
هذه الأدوية تعمل على تحفيز وتنشيط المبيض للقيام بإنتاج العديد من البويضات الناضجة التي تلزم للقيام بالعملية والتي تساعد على زيادة فرص نجاح
العملية.
تتكون الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج لتحفيز المبيض من مشتقات الهرمونات التي تعمل على زيادة المخزون الاحتياطي للجريب الموجود
في المبيض وزيادة هرمون اللوتين ولذلك زيادة عدد البويضات التي يكونها المبيض.
خلال المدة التي حددها الطبيب المعالج لمرحلة تحفيز المبيض يتم القيام بالعديد من الزيارات حوالي أربع زيارات
وذلك حتى يتمكن الطبيب المعالج من متابعة مرحلة التحفيز، وعلى أساس ذلك من المتوقع القيام بتعديل جرعات الدواء المسئولة عن التحفيز.
تتم المعاينة لمدة ربع ساعة أو عشرين دقيقة على الأكثر وتتم من خلال استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية عبر الرحم والمهبل.
تعمل الموجات فوق الصوتية على قياس نمو البويضات عبر المهبل وسماكة بطانة الرحم والتي يجب أن تزداد تحت تأثير الأدوية التي تم وصفها سابقًا.
يتم العمل على قياس مستويات الأستراديول أو الأستروجين وذلك لأن مستوياتها أو معدلاتها تعتبر مؤشر يدل على نمو البويضات
وهو من الهرمونات التي تعمل على زيادة نمو الجريبات الحويصلية الموجودة في المبيض.
الخطوة الثانية: استرجاع البويضة والتخصيب
مركز جواد الطبي
في هذه المرحلة يعمل الطبيب المعالج على الاجتماع بالزوجين حيث يقوم باستخراج البويضات الناضجة من المرأة وأخذ عينة من السائل المنوي من
الرجل.
يمكن أن يتم أخذ عينة سائل منوي حديثة وجمعها بشكل فوري أو أن يتم إنتاج العينة في المنزل ووضعها في وعاء قد تم تعقيمه من قبل
وقد تم تجميدها، ولكن في حالة أنه قد تم تجميدها يتم التأكد منها ومن صلاحيتها قبل استخدامها.
في هذه المرحلة يعمل طبيب التخدير على دراسة تاريخك الطبي وذلك لتحديد نوع وطريقة التخدير المناسبة لك،
ثم يتم وضع بعض المحاليل في وريدك والتي تحتوي على المادة المخدرة وذلك لتجنب المريض الشعور بالألم أثناء العملية،
وهذا إجراء طبيعي قبل الدخول لأي عملية.
تبدأ العملية بمرحلة استخراج البويضة وهي عملية تستغرق من الوقت مدة تتراوح بين عشرين دقيقة إلى ثلاثين دقيقة،
حيث يقوم الطبيب المعالج بغرز إبرة في كل مبيض وذلك لشفط السائل الملازم للبويضة.
تلك العملية التي يتم تصويرها من خلال استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، والمدة التي تستغرقها عملية الاسترداد هي ثلاثين دقيقة تقريبًا،
وبعدها يتمكن المريض من العودة للمنزل حيث لا يحتاج للبقاء في المستشفى بعد الانتهاء من العملية.
الخطوة الثالثة: داخل مختبر أطفال الأنابيب
بعد الانتهاء من عملية استخراج البويضات ويتم تجهيز الحيوانات المنوية يصبح لدينا خطوة الإخصاب حيث تتم باستخدام طريقتين مختلفتين وهما:
- الطريقة الأولى هي الحقن المجهري.
- الطريقة الثانية هي التلقيح التقليدي.
والعامل الذي يحدد الطريقة المستخدمة هو نوعية الحيوانات المنوية.
وعندما يتم وضع البويضة التي تم تخصيبها في الحاضنة تبدأ الأجنة بالنمو، وتكون تحت المتابعة والمعاينة باستمرار
حيث يقوم بهذه المهمة طبيب مختص في علم الأجنة.
حيث يقوم الطبيب المختص في علم الجنة بكتابة الملاحظات حول مراحل نمو الجنين، ويتم في الكثير من الأحيان وضع الأجنة في جهاز فحص تم
تصنيعه خصيصًا للأجنة.
يعمل أيضًا منظار الأجنة على متابعة نمو الأجنة ولكن ميزته أنه يسمح بالمتابعة من دون إزالة الأجنة من الحاضنة،
الهدف من كل هذه العمليات من فحص ومراقبة ومتابعة للأجنة هو ملاحظة تطور هذه الأجنة.
يدخل الجنين في مرحلة تعرف باسم الكيسة الأريمية وذلك بعد الوصول لمرحلة الثمانية خلايا وذلك في اليوم الثالث من وجود الجنين في الحاضنة.
الخطوة الرابعة: التحضير لنقل المضغة
مركز جواد الطبي
تبدأ عملية نقل الأجنة للرحم وذلك بعد اختيار أكثر الأجنة جودة للزرع وهو الهدف الأساسي من عملية أطفال الأنابيب
لأنه يعد دليل على نمو طفل سليم وأكثر صحة من غيره، ويتم تحديد الأجنة الجيدة من خلال الحكم على المظهر والطريقة التي تطورت بها خلال وجودها في الحاضنة.
وعند وصول الجنين لمرحلة الكيسة الأريمية وذلك في اليوم الخامس يقوم الطبيب المعالج بنقل المضغة إلى الرحم
وهي عملية غاية في السهولة والبساطة حيث تستغرق من الوقت مدة لا تتعدى الخمس دقائق حتى أنها لا تحتاج لتخدير.
ولكن قبل الخضوع لعملية النقل يحرص الطبيب المعالج على بعض الإجراءات وهي ملئ المثانة تمامًا
عن طريق شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل قبل ميعاد العملية لمدة تتراوح من ثلاثين دقيقة إلى أربعين دقيقة.
يقوم الطبيب المعالج بمراجعة الدورة وتحديد عدد الأجنة المناسب والتي سيتم نقلها من خلال تحميل القسطرة المستخدمة في النقل بعدد الجنة
الذي تم تحديده، ثم يقوم الطبيب المعالج بإدخال القسطرة المحملة بعدد الأجنة المرغوب ونقل الأجنة منها إلى الرحم
من خلال نفخة بسيطة جداً من الهواء، وتتم متابعة هذه العملية على شاشة جهاز الأشعة فوق الصوتية.
بعد عملية نقل الجنين يقوم الطبيب المختص بعلم الأجنة بتوجيه المجهر لرؤية الأجنة المنقولة
وذلك لعدم القدرة على رؤيتها بالعين المجردة وذلك للتأكد من نجاح عملية النقل.
يطلب الطبيب المعالج من المريض الراحة لمدة خمسة دقائق بعد العملية وبعد ذلك يبدأ الطبيب بتوضيح التعليمات المتبعة خلال الأسبوعين التاليين ليوم
العملية.
الخطوة الخامسة: اختبار الحمل
بعد مرور أسبوعين من عملية النقل يقوم الطبيب المعالج بإجراء تحليل حمل عن طريق أخذ عينة من الدم،
يطلق على اختبار الحمل عن طريق الدم اسم بيتا وذلك لأن هذا الاختبار يعمل على قياس جزء بسيط من سلسلة بيتا من
هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري والذي يتم إنتاجه من الجنين النامي.
يتم إجراء اختبار الحمل عن طريق الدم لأن الاختبارات المنزلية هي اختبارات غير دقيقة في نتائجها سواء كانت نتيجة الحمل ايجابية أو سلبية.
وبالتالي تعتبر عملية زراعة أطفال الأنابيب من العمليات البسيطة حيث لا تأخذ الكثير من الوقت والمجهود
ولا تسبب الإرهاق الشديد بعد العملية ولكن يجب الحرص على اتباع تعليمات الطبيب المعالج.