عملية تجميل الثدي بعد الاستئصال، من العلميات التي ظهرت حديثاً في عالم التجميل من أجل إعادة ترميم الثدي، ونقدم في المقال التالي أهم المضاعفات.
عملية تجميل الثدي بعد الاستئصال
من التطورات الحديثة التي ظهرت في الآونة الأخيرة من أجل تحسين شكل الثدي بصورة جيدة، وتقوم على ما يلي:
- من العمليات التي تتم وفقاً للصحة العامة للمرأة، وهل يستجيب الجسم بالفعل إلى العملية، أم لا يمكن أن يخضع لأي نوع من العمليات التجميلية.
- أيضاً يقوم الأطباء في مركز جواد الطبي على تحديد الموضع والحجم الخاص بالثدي من أجل الحصول على نتائج مرضية.
- كما يتجه الأطباء إلى أسباب استئصال الثدي، ونوع العملية التي تمت من أجل الاستئصال، من أجل تحديد طريقة التجميل والأسلوب المناسب مع الجسم.
- أيضاً يراقب الأطباء داخل المركز حجم النسيج الخاص بالسيدة والمتبقي، وهل يمكن أن ينمو بشكل جيد مرة أخرى أم لا.
- كما يحاول الطبيب إجراء مجموعة من الفحوصات التي تتعلق بالصحة العامة للمرأة قبل إجراء العملية.
- في حالة الاستفسار عن معلومات أكثر يمكن التواصل مع مركز جواد الطبي.
الأساليب الجراحية في عملية تجميل الثدي
يوجد مجموعة من الأساليب الجراحية الخاصة بعملية تجميل الثدي بعد الاستئصال، ومن تلك الأساليب ما يلي:
- جراحة السَديلَةٌ الحرة: حيث إنها من الأساليب الحديثة التي يرغب فيها الطبيب بفصل كافة الأنسجة التي توجد في الجسم، بحيث لا يوجد مصدر خاص بالتغذية.
- يقوم بعد ذلك الطبيب بحلقة وصل للأوعية الدموية بحيث لا تستغرق وقت.
- جراحة السَديلة العنقية: من الأساليب التي يلجأ فيها الطبيب إلى قطع الأوعية الدموية التي تتجه إلى الأنسجة.
- يبدأ الطبيب في إعادة تمرير الأنسجة ناحية الأسفل بحيث يكون النسيج أسفل الجلد، ويكون في اتجاه المنطقة التي يوجد بها الصدر.
- في تلك المرحلة يحاول الطبيب أن يقوم بإنشاء حاجز مميز للثدي بهدف الزراعة.
أخطار عملية تجميل الثدي بعد الاستئصال
لا شك أنه توجد مجموعة من المخاطر الخاصة بعملية تجميل الثدي، ومن تلك المخاطر ما يلي:
- حدوث بعض التغيرات في الحالة الحسية في الثدي.
- من الممكن أن يكون شكل الثدي الجديد غير متناسق مع الجسم على الإطلاق.
- أيضاً زيادة فترة الجراحة، وتنتظر المريضة في غرفة العمليات فترة تحت تأثير التخدير.
- زيادة فترة التئام الجرح، وتقليل فترة الشفاء.
- عدم التئام الجرح بسهولة مما يؤدي إلى وجود صعوبة في القيام ببعض المهام فترة من الوقت.
- التعرض للإصابة بالورم المصلي.
- حدوث عدوى بسبب الجرح.
- عدم نشاط الأنسجة، والإصابة بما يسمى بنخر النسيج، نتيجة عدم وصول الدم إليها.
- من الممكن أن تتعرض المريضة إلى نزيف حاد.
- عدم الشعور بأي حالة في مكان الثدي.
- وجود ضعف حاد في الجدار الخاص بالبطن.
يمكنك قراءة: مخاطر عملية تكميم المعدة وآثارها الجانبية
أنواع عمليات ترميم الثدي
هناك أنواع عديدة خاصة بعمليات ترميم الثدي، ومن تلك الأنواع ما يلي:
- تعمل العملية على إعادة بناء الثدي من جديد من خلال زرع بعض الأكياس من السيليكون أو المحلول الملحي.
- إعادة بناء الثدي من خلال ترقيع الثدي واستخدام بعض الأنسجة من الجسم المطلوب.
- لا تستطيع المرأة أن تختار النوع الخاص بعملية الترميم، ولكن الفحوصات وحالة الجسم هما المتحكمان في اختيار طريقة التجميل المطلوبة.
فوائد عملية ترميم الثدي
لا شك أنه توجد حزمة من الفوائد التي تنتج عن عملية ترميم الثدي، منها ما يلي:
- تحسين المظهر الجمالي في المنطقة، والتخلص من القلق أو الإحراج.
- الحصول على ثدي متناسق مع شكل الجسم، وله مظهر مثالي مميز.
- تعزيز الحالة النفسية للسيدات خاصة بعد المرور بتوتر وقلق بسبب الإصابة بالسرطان.
- تعزيز عامل الثقة بالنفس لدى النساء، والعمل على تقدير الذات.
- التخلص من مشكلة الحشو التي تستغرق أوقات داخل حمالات الصدر.
- الابتعاد عن وضع الثدي الصناعية التي تقوم في صناعتها على مواد غير طبيعية.
- يقلل من وجود بعض المشكلات بسبب عدم وجود ثدي متناسق.
أهم الخيارات الخاصة بعملية تجميل الثدي بعد استئصاله
من المعروف أنه توجد مجموعة من الخيارات الخاصة بعملية تجميل الثدي بعد استئصاله، ومن أهم تلك الخيارات ما يلي:
- زرع الثدي
- حيث إن عملية زراعة الثدي تقوم على إعادة شد الجلد من خلال موسع الأنسجة، ويقوم على إدخال الغرسة السليكون من خلال ماء مالح.
- ثم يقوم الطبيب بإعادة توسيع الأنسجة من أجل الوصول إلى الحجم المطلوب.
- تعد تلك الجلسة من الجلسات التي يتفاقم فيها الألم إلا أن النساء يتحملن من أجل تحقيق الهدف.
- الاستعانة بالأنسجة
- من الأنواع التي ظهرت في فترة متطورة من عمليات التجميل، حيث تقوم على توفير بعض الأنسجة من خلال أنسجة البطن خاصة جدار البطن.
- أو يمكن اللجوء إلى اقتطاف أجهزة الظهر، من أجل إعادة بناء الثدي من خلال إحداث عملية تدفق للدم.
- إعادة بناء الحلمة
- حيث ترغب فئات كبيرة من السيدات في إعادة بناء الحلمة من خلال إزالة الهالة أثناء عملية الاستئصال، للعمل على تقليل فرصة الإصابة بالمرض مرة أخرى.
- يمكن أن يجري الطبيب العملية من خلال تناول مجموعة من الأنسجة التي تم اختيارها من البطن أو الظهر، ويقوم بوشمها على الثدي حتى تشبه لون الحلمة.
- لكن من الممكن ربط الحلمة الخاصة بالثدي الأصلي في حالة عدم إزالتها، والتأكد من عدم احتمالية إصابتها بالسرطان مرة أخرى.
- كما يوجد نوع آخر للحلمة يسمى بالحملة الاصطناعية، حيث يقوم الطبيب بإجراء نسخة من الحلمة الأصلية بنفس الألوان، وإعادة لصقها فقط في المكان.
- تقوم تلك العملية على التخدير الكلي، وتستغرق حوالي ساعتين.
أهم النصائح بعد عملية تجميل الثدي
يقدم الطبيب مجموعة من النصائح الخاصة بالمريضة بعد الانتهاء من عملية تجميل الثدي، منها ما يلي:
- ضرورة تحريك الساقين كل يوم على الأقل 10 مرات في الصباح و10 في المساء.
- العمل على رفع أشياء ثقيلة مرتين في اليوم.
- من الممكن أن تجلس السيدة على كرسي في اليوم التالي للجراحة، ويمكن أن تجلس المرأة على كرسي بهدف التحرك، وعدم الاستسلام للنوم.
- ضرورة الحصول على بعض السوائل في الجسم، وفي حالة فقدان شهية الطعام يمكن حقن الوريد بالمحلول، لمدة لا تقل عن 48 ساعة.
- لا ينصح بوصول المياه على الإطلاق عند تلك المنطقة.
- لا يجب أن تقوم المرأة بأي تمارين رياضية على الإطلاق حتى لا تضغط على العملية وتسبب بعض القصور في النتائج.
- يفضل القيام ببعض الفحوصات بعد مرور شهرين من إجراء العملية للعمل على توسيع الأنسجة من آن إلى آخر.
- من الأفضل أن تتبع السيدة بعض الأنظمة الصحية في أطعمة.
- كما ينصح بعدم غسل الثدي بأي مواد عطرية بعد إجراء العملية بأسبوعين.
- يجب أيضاً على المرأة ألا تستخدم أي مواد كيميائية على الثدي.
- يفضل ألا تتناول المرأة أي نوع من المشروبات الكحولية.
- يجب على المريضة ألا تقوم بأي جلسات إزالة الشعر بالواكس أو السويت بعد العملية بمرور شهر على الأقل.
- بالإضافة إلى ضرورة القيام ببعض الحركات الدائرية لتعزيز تدفق الدم.
تحدثنا عن عملية تجميل الثدي بعد الاستئصال، بالإضافة إلى أهم المخاطر وبعض الفوائد الخاصة بتلك العملية، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح بعد إجراء العملية.
يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب أو عبر صفحتنا على الفيس بوك